الدكتور حسين المصري يكتب : في يوم الوفاء لجنود التنمية.. مصر تحتفل بعيد العمال تقديرا لعطاء العامل المصري
تحتفل مصر في الأول من مايو من كل عام بـ عيد العمال، تقديرًا لعطاء العامل المصري، وتأكيدًا على مكانته كشريك أساسي في مسيرة التنمية وبناء الدولة.
ويُعد عيد العمال مناسبة وطنية تحتفل بها الدولة منذ عقود، حيث يعود أول احتفال رسمي به في مصر إلى عام 1924، عندما نظمت النقابات العمالية احتفالًا كبيرًا حضره رئيس الوزراء آنذاك. ثم توالت الاحتفالات وأخذت طابعًا رسميًا في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي منح عيد العمال اهتمامًا خاصًا، وجعله يومًا للإجازة الرسمية، واحتفالًا يُلقى فيه خطاب من القيادة السياسية.
ومنذ ذلك الحين، أصبح الأول من مايو مناسبة سنوية تُنظَّم فيها الاحتفالات الرسمية والشعبية، وتُكرَّم فيها النماذج المتميزة من العمال، ويجدد فيها الوطن العهد مع الطبقة العاملة، باعتبارها القوة الحقيقية الدافعة لعجلة الإنتاج.
وتؤكد الدولة المصرية في كل احتفال أن العمل هو السبيل نحو التقدم والاستقرار، وأن العامل المصري سيظل دومًا رمزًا للجد والاجتهاد، وعنوانًا للوفاء والانتماء للوطن.
