مسلمة إيران رحلت عن الدنيا شهيدة بحكم قاضي ظالم بعدما علمتنا ان الموت ليس نهاية الحياة بل بداية لقاء ربٍ عادلٍ لايظلم أحد

كتبت : شهد معتز
🔹فتاة شابة من إيران تُدعى ريحانة جَبّاري ولدت في طهران(1988-2014) لم تكن بطلة فيلم بل كانت بطلة موقف لا يُنسى كانت في التاسعة عشرة من عمرها ، تدرس وتعمل مهندسة ديكور ، وفي أحد الأيام استدرجها رجل يعمل في الاستخبارات الإيرانية يدعي مرتضي عبد الكريم بحجة تصميم مكتبه، لكن نيته كانت خبيثة حاول الاعتداء عليها…فصرخت وقاومت وتمسكت بسترها وبقلب يرتجف من الخوف والخطر طعنته بسكين صغير دفاعًا عن نفسها لكنها لم تقتل الجريمة وحدها… بل قُتل معها العدل ، وتم اعتقالها في 2007 بسبب الدفاع عن شرفها ، وحين سألها القاضي :لماذا قتلتي الضابط
فردت عليه :قتلته دفاعا عن نفسي و شرفي
فرد القاضي :هذا ليس مبرر للقتل
ردت علية قائلة :لأنك عديم و فاقد للشرف
فأصدر عليها القاضي الحكم بالإعدام في فجر 25 أكتوبر 2014 وظلت 7 سنوات معتقله حتي اعدمت
ريحانة جَبّاري إنها المسلمة السنية التى
لم يُسمع صوتها، ولم يُقبل دفاعها،
وقبل رحيلها كتبت رسالتها الأخيرة لأمها قالت فيها: “يا أمي، لا تبكي…الموت ليس نهاية الحياة، بل بداية لقاءٍ مع ربٍّ عادلٍ لا يظلم أحدًا.”
🔸رحلت ريحانة، لكن قصتها بقيت في أذهاننا خالده.
وكما قال الله تعالى”ولَا تقّتلوُا النفّس التَي حرّم اللّٰه إلَّا بالحَقِ ومَن قُتل مظلُوماً فقّد جَعلنَا لِوليهَ سُلطٓاناً فلاَ يُسرِف فيِ القتَلِ إنهُ كان منصُوراً”[الإسراء:33]
سلاماً على كل امرأةٍ صانت شرفها ، ودفعت الظلم عنها بثباتٍ وإيمانٍ.
وسلاماً على من رحلت جسداً … وبقيت رمزاً للكرامه والعفّه.








