اقتصاددين وحياةسياحة وسفرسياسةعاجل

“الدكتور حسين المصري” يكتب “٣ يوليو.. يوم أنقذ فيه الرئيس السيسي مصر من السقوط”

في مثل هذا اليوم مند ١٢ عاما ، وفي لحظة فارقة من تاريخ الوطن، سطر الشعب المصري وجيشه الوطني ملحمة الخلاص في الثالث من يوليو عام 2013، حينما وقف الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة آنذاك، ليعلن انحياز المؤسسة العسكرية الكامل لإرادة الملايين من المصريين الذين خرجوا في كافة ميادين الجمهورية مطالبين باستعادة دولتهم وهويتهم من براثن جماعة اختطفت الوطن ومزقت نسيجه الوطني.

كان بيان 3 يوليو بمثابة الإعلان الرسمي عن ميلاد فجر جديد لمصر، قاده رجل بحجم ووطنية وإخلاص عبد الفتاح السيسي، الذي حمل على عاتقه مسؤولية إنقاذ الدولة من الانهيار، وتحمل تبعات قرار تاريخي شجاع، لم يكن هدفه إلا حماية الشعب، واستعادة الأمن، وإنقاذ البلاد من مصير الفوضى والانقسام.

لم يكن السيسي مجرد قائد عسكري تلا بيانًا على الهواء، بل كان ضمير أمة، وقلبًا نابضًا بالشجاعة والمسؤولية. ظهر في تلك اللحظة كقائد وطني مخلص لا يهاب التحديات، واضعًا مصلحة الوطن فوق أي اعتبارات سياسية أو شخصية. وكان من اللافت أن البيان جاء محاطًا برمزية وطنية عالية، حيث اجتمع حوله رموز دينية ومدنية وشبابية، ليعكس وحدة الصف الوطني في لحظة فارقة من عمر الدولة المصرية.

إن الدور الذي لعبه الرئيس عبد الفتاح السيسي في تلك اللحظة لا يمكن اختزاله في كلمات؛ فهو الرجل الذي تحمل عبء المرحلة، ومضى بخطى ثابتة نحو بناء دولة حديثة، مستندًا إلى دعم شعبي واسع، وثقة غير محدودة من أبناء هذا الشعب الأصيل.

بعد 3 يوليو، بدأت مصر مسيرة جديدة من الاستقرار والبناء، حيث أعاد السيسي بناء مؤسسات الدولة، وأطلق مشروعات قومية عملاقة في مختلف المجالات، واستعاد لمصر مكانتها الإقليمية والدولية، وأثبت أن القيادة الحقيقية تُقاس بمدى الانحياز للشعب، لا بالتشبث بالكراسي أو السعي وراء السلطة.

وبينما تتوالى الأحداث في المنطقة، تبقى مصر – بفضل هذا القرار التاريخي – واحة استقرار ونموذجًا في الصمود، ويمضي قطار التنمية تحت قيادة الرئيس السيسي بقوة وثبات، نحو مستقبل يليق بمصر وشعبها.

تحية إجلال وتقدير للقائد الذي أنقذ وطنه في لحظة صدق مع الله والتاريخ.

 

Facebook Comments Box

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى